قالت شرطة إقليم قطالونيا الإسباني يوم الأحد إن المحققين ما زالوا يعملون على فرضية وجود 12 مشتبها بهم في هجمات برشلونة التي وقعت يوم الخميس وإن البحث جار حاليا عن رجل واحد.
وقال المتحدث باسم الشرطة ألبرت أوليفا لمحطة إذاعية محلية إن الرجل هو يونس أبو يعقوب (22 عاما) المولود في المغرب.
ولم يستطع المتحدث التأكيد ما إذا كان أكثر من شخص قتلوا في انفجار منزل في بلدة ألكانار يوم الأربعاء.
وقال أوليفا “قد يكون شخصا أو اثنين أو ثلاثة”.
يونس أبو يعقوب” البالغ من العمر 22 عاما، كان يعيش في بلدة ريبول، وهو سائق الشاحنة البيضاء، التي شاركت في هجوم برشلونة، إلا أنه لم يكن من بين الذين قتلوا على يد قوات الأمن، ولا تزال الشرطة تبحث عنه. وأشار الموقع إلى أن أبو يعقوب هو المفتاح لخلية “جهادية” تنشط في إسبانيا.
وكانت الشرطة الإسبانية، قد أعلنت عن أسماء عدد من المشتبه في تنفيذهم لاعتداءي برشلونة وكامبرليس، موضحة أن المتورطين الثلاثة الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن في كامبرليس هم المغاربة موسى أوكبير (17 سنة)، وسعيد علاء (18)، ومحمد هيشامي (24)، فيما يتم التحقيق في هوية القتيلين الآخرين
ويعد أبو يعقوب المشتبه فيه الوحيد الذي لم يجر اعتقاله أو قتله، من بين المشتبه بهم في اعتداءي برشلونة وكامبرليس.
وتعتقد الشرطة أن المشتبه فيهم، كانوا يحضرون لهجمات مروعة باستخدام أسطوانات غاز، لكن حصول انفجار في المنزل الذي كانوا يخططون فيه لاعتداءات، عجل من تنفيذهم لهجمات الدهس.
ولا يزال 4 أشخاص معتقلين لدى السلطات قيد التحقيق في القضية، وهم ثلاثة مغاربة أحدهم اسمه إدريس أوكبير، والرابع إسباني الجنسية من جيب مليلية، على الحدود مع المغرب.
وتتراوح أعمار المشتبه فيهم بين 21 و34 سنة، ولم يسبق لهم التورط في أنشطة إرهابية، وأصدرت السلطات مذكرات اعتقال في حق أربعة آخرين يشتبه في صلتهم بالهجومين ليغدو عدد المتورطين في تنفيذ هجومي إسبانيا 12 شخصا بين قتيل ومشتبه بهم.