ياسمينة تنتفض على شباط وبلخياط طبق توجيه الأحرار في التصويت على بكوري

فسرت ياسمينة بادو، عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، تصويتها على مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في عملية انتخابه رئيسا لجهة الدار البيضاء الكبرى، أنه تصويت سليم، مادام أنها صوتت لفائدة حزب تجمعهما مواقف مشتركة، وينسقان بينهما في المعارضة.
وتمردت ياسمينة بادو في انتخابات رئيس جهة الدار البيضاء على “موقف اللجنة التنفيذية” للحزب، الذي كان دعا إلى عدم التصويت على مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، في انتخاب رؤساء الجهات، ومن ضمنهم مصطفى الباكوري، وفي المقابل، وبشكل مفاجئ وغير منتظر، دعت قيادة الاستقلال إلى التصويت لفائدة مرشحي حزب العدالة والتنمية.
وقالت ياسمينة بادو، التي تحدثت إلى موقع “إحاطة. ما”، إن سبب تمردها على قرار حزبها، هو أنها ملتزمة مبدئيا بالتصويت للحزب الذي يوجد في خانة المعرضة، وقرار الحزب الذي تنتمي إليه لن يغير رأيها.
في السياق نفسه، تلقى منصف بلخياط، القيادي بالتجمع الوطني للأحرار، وابل من السب والشتم من أعضاء حزب العدالة والتنمية، بسبب ما اعتبروه “خيانة” بتصويته على مصطفى بكوري، والتخلي على عبد الصمد الحيكر، الذي تلقى دعم التجمع الوطني للأحرار، من وجهة نظرهم، علما أن الحزب لم يعلن موقفا رسميا من التصويت على العدالة والتنمية في الدار البيضاء.
وكشف مصدر مقرب من قيادة الحزب أن بلخياط الوحيد الذي انضبط لقرار الحزب، بالتصويت للبكوري، فيما كانت المصالح الانتخابية المتحكمة في تصويت باقي الأعضاء، وجلهم من الكائنات الانتخابية، التي تراهن على مواقع في هياكل تدبير الجهة والمدينة لا غير.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة