لم تضع نتائج الانتخابات الجماعية بتنغير حدا للمواجهات بين أنصار لائحتي حزب الاستقلال والحركة الشعبية، إذ نقلت مصادر من المنطقة أن وكيل الملك بابتدائية ورزازات أصدر تعليماته أمس الاثنين، لمباشرة الأبحاث في قضية محاولة حرق طفلة من أبناء مناصري حزب السنبلة بزيت ساخن من قبل أنصار مرشح الاستقلال.
المصادر أكدت أيضا على أن بعض مناصري مرشح حزب الاستقلال الذي خسر الانتخابات في إحدى جماعات تنغير، أعدوا كمية كبيرة من الزيت الساخن، وكانوا ينوون صبها من فوق سطح منزل على بعض مناصري الفائز بالانتخابات عن حزب السنبلة، غير أنهم لم ينتبهوا إلى وجود طفلين أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات وطفلة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، أصيبا بكمية من الزيت الساخن، ما أدى إلى معاناة الطفل من حروق طفيفة، فيما كانت حروق الطفلة من الدرجة الثانية.
وفور توصله بشكاية في الموضوع، أصدر وكيل الملك تعليماته لعناصر الدرك الملكي، لمباشرة الأبحاث، والاستماع إلى جميع الأسماء التي وردت في الشكاية، وخاصة أن القبيلة التي تنحدر منها الطفلة هددت بإحراق أطفال القبيلة التي ينتمي إليها مرشح الاستقلال، في حال لم تأخذ العدالة مجراها.