رجح قائد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، الجنرال ستيفن تاونسند، أمس الخميس، ان يكون زعيم التنظيم الجهادي ابو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة، ومختبئا في مكان ما في وادي الفرات.
وقال الجنرال الاميركي، خلال مؤتمر عبر الهاتف “نحن نبحث عنه كل يوم. لا أظنه مات”.
وإذ أقر الجنرال تاونسند بأنه ليست لديه “اي فكرة” عن المكان المحدد لوجود البغدادي، اوضح انه يعتقد ان زعيم التنظيم الجهادي تمكن على الارجح من الفرار مع جهاديين آخرين الى وادي الفرات، وهي منطقة تمتد بين سوريا والعراق، بعد الهجوم الذي شنه التحالف الدولي وحلفاؤه المحليون ضد معاقل التنظيم في الموصل وتلعفر والرقة.
واضاف “المعركة الاخيرة لتنظيم الدولة الاسلامية ستكون في وادي الفرات”.
واكد انه “عندما سنعثر عليه اعتقد اننا سنحاول اولا ان نقتله. على الارجح الامر لا يستأهل محاولة اعتقاله”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن مقتل البغدادي مطلع تيوليوز الحالي. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل البغدادي. ففي 22 يونيو اشار الجيش الروسي الى “احتمال” ان يكون البغدادي قتل.
ولكن الوزير الاميركي قال “لم ار اي دليل مقنع، معلومة استخبارية او شائعة من اي مصدر كان بشأن مقتله (…) هناك ايضا مؤشرات في قنوات الاستخبارات على انه لا يزال على قيد الحياة”.
ومنذ عام 2014، سرت شائعات عديدة حول احتمال مقتل زعيم التنظيم الجهادي لكن لم يتم تأكيد أي منها.
وتعرض الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار للقبض على هذا العراقي.
وكان آخر تسجيل صوتي للبغدادي بث في نوفمبر عام 2016.
والظهور العلني الوحيد للبغدادي، وهو من مواليد العراق ويبلغ من العمر 46 عاما، يعود يوليوز 2014 لدى تأديته الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل حيث أعلن إقامة “الخلافة” في مناطق واسعة من العراق وسوريا.