قفزت نسبة المتأخرين عن سداد ما بذمتهم لشركات التأمين، سواء الأفراد أو وسطاء التأمين، إلى 7.6 في المائة خلال سنة واحدة.
وبلغ إجمالي العسر في الأداء عند المؤمنين المغاربة، حسب يومية “أخبار اليوم”، في عدد الاثنين، حوالي 680 مليار سنتيم، بزيادة قدرها 50 مليار سنتيم على مدى عام واحد، حيث تمثل المبالغ المستحقة 20 في المائة من الأموال الذاتية للقطاع.
وتتخوف الشركات الكبرى للتأمين من انعكاس هذه الأرقام الكبرى على أرباحها، بالإضافة إلى المشاكل التي قد تصادفها مع الإدارة الضريبية عند مراقبتها للنتائج المالية السنوية.