دخل خبير الاقتصاد المغربي إدريس الكراوي التاريخ من بابه الواسع بعدما انتخب عضوا بأكاديمية العلوم بالبرتغال، ليكون بذلك أول مغربي يحظى بعضوية هذه المؤسسة العريقة التي أسستها ملكة البرتغال ماريا الأولى في 24 دجنبر 1779.
وعمل إدريس الكراوي أستاذا جامعيا في جامعة محمد بن عبد الله بفاس وجامعة رين بفرنسا وجامعة الرباط أكدال.
وتتشكل هذه الأكاديمية البرتغالية من فئتين، إحداهما فئة العلوم الحقة، وتشمل مجموع العلوم كالرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وعلوم الطب، وعلوم الأرض والفضاء، والأخرى فئة الآداب وتضم مجالات الدراسات الأدبية، والفلسفة، والقانون، والتاريخ، والجغرافية، والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع، والاقتصاد والمالية.
وتضم الأكاديمية في عضويتها بالخصوص الأمريكيان أرثور لي فرانسيس أسكينس، وبول كريكمان، والإسباني بيدرو مانويل كاردرا، والإيطالي كريسبي طافاني، والفينزويلي كيورمو موروما نتيرو، والفرنسي جان دور مسيون، والروسي ليفكني تشيلشيف.
كما يحظى بعضويتها كل من السويسري كريم أكا خان، والموزامبيقي كراصا سبيمبي ماشيل، والبريطاني طوماس إيرل، والصينيين لي هيوانك لوك، وشوي واي هاوو، والإماراتي سلطان بن محمد القاسيمي، والبلجيكي هيرفي هيسكينس، وغيرهم.
ولإدريس الكراوي مجموعة من الكتب أبرزها “الفلاحة و التنمية” صدر سنة 1985، و”الفلاحون. أي مستقبل؟” سنة بعدها، وكتاب “الاقتصاد المغربي. تحولات ورهانات”، و”التحديات الاقتصادية الكبرى” باللغة الإسبانية، وكتاب “النساء الموظفات في المغرب”.