ورط عميل لجبهة البوليساريو يعمل في الولايات المتحدة نفسه، عندما بعث برسائل تهديد لصحيفة أمريكية ناطقة بالعربية تتخذ من مدينة بوسطن مقرا لها، والغريب أن تهديد الجريدة الإلكترونية الأمريكية، جاء بسبب قيام مديرها ومؤسسها بمدح الشعب المغربي، في فيديو نشر على موقع يوتوب.
وقالت جريدة “عرب تايمز” التي تعتبر جريدة معارضة للأنظمة العربية منذ التمانينات، إنها تلقت تهديدات عبر البريد الإلكتروني، من شخص هو عميل للبوليساريو في أمريكا، لأنها امتدحت في إحدى الحلقات طيبة الشعب المغربي وثقافته وتاريخه العريق وذلك في حلقة خصصها قيدوم الصحافيين العرب في أمريكا الدكتور أسامة فوزي للحديث عن مدينة مادبا ومدينة حلب والمغرب :
وتلقت الجريدة وقناتها على يوتوب تهديدا من عميل للبوليساريو يقيم في أمريكا، وقالت الجريدة إنه جرى تحديد مكان إقامته من البريد الالكتروني الذي استخدمه في تهديداته، وأن الاسم الحقيقي هو بلال ساكي، وينتحل اسم سامي محادين ( وهو اسم لعائلة أردنية معروفة) في بريده الالكتروني الذي انشأه لهذا الغرض قبل أيام على بريد جي ميل وتبين أن خمسة ايميلات تهديد وابتزاز خرجت من نفس العنوان وبأسماء مختلفة وكلها تعود للمدعو بلال ساكي.
وحسب المصدر ذاته، فإن بلال ساكي، الذي يتخفى وراء اسم سامي محادين هو ممثل البوليساريو في أمريكا ومحركها وعميلها في المخابرات العسكرية الجزائرية، وأنه يتحرك في كل الاتجاهات وبعشوائية للإساءة للمغرب والمغاربة، وأن هذا العميل مدعوم بأموال شركة البترول الجزائرية سوناتراك التي تمتلك مكتبا في هيوستون.
الطريف أن الزميل فوزي لم يذكر البوليساريو في الحلقة ولم يشر إلى موضوع الصحراء المغربية وإنما توقف فقط عند خصوصية الشعب المغربي وأشاد بالجالية المغربية في أمريكا.