خرج اجتماع مجلس بلدية سيدي سليمان برئيسين، اليوم الثلاثاء، حين انتخاب رئيس ونوابه بالبلدية، بعد خلافات حادة، بلغت لحظات إلى التشابك بالأيدي.
وشهدت سيدي سليمان، منذ صباح اليوم الثلاثاء، جلسة فريدة من نوعها، في ما يتعلق بانتخاب رئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان، حيث ومنذ حلول الساعة السابعة والنصف، تقاطرت جموع من المواطنين المساندة للفريقين المتنافسين على رئاسة بلدية سيدي سليمان، على قاعة الجلسة.
ويتبارى من أجل رئاسة بلدية سيدي سليمان كل من محمد الحفياني، عن حزب العدالة والتنمية، وياسين الراضي، عن حزب الاتحاد الدستوري.
وشهدت الجلسة ملاسنات كلامية حادة، وتبادل اللكمات بين بعض الأطراف، دفعت بالرئيس المسير الأكبر سنا إلى رفع الجلسة، أمام أنظار باشا مدينة سيدي سليمان، مما خلق ارتباكا واضحا، في كيفية إتمام الجلسة لأن أنصار فريق ياسين الراضي طالبوا بوقف عملية التصويت إلى حين عودة رئيس الجلسة، مادام رفعها ولم ينسحب، وهو ما أدى إلى اندلاع حالة من الفوضى داخل قاعة الجلسة قبل أن يتم انتخاب رئيسين من كلا الفريقين، بشكل عشوائي، وتنصيبه رئيسا رغما عن الفريق الأول، أمام ذهول ممثل السلطة المحلية، والصحافة الوطنية التي حضرت اللقاء.