ذكرت جريدة المساء أنه في سابقة من نوعها ، تدخلت مصالح الامن لمنع شاحنات كبيرة تنقل مياه الصرف الصحي لسقي اراض فلاحية معروفة بين الطريق الرابطة بين برشيد والدروة ، بعد ان اختارت فئة من الفلاحين سقي من مزروعاتها بالمياه العادمة دون أن يكفلها ذلك اعباء مادية ولو على حساب صحة المواطنين ، اذ تتنقل شاحنات صهريجية بشكل يومي الى الاراضي الفلاحية القريبة من برشيد قصد سقيها بمياه الصرف الصحي ، في تصرف شبيه بقضية استعمال “البراز البشري” في زراعة الدلاح من قبل مالك ضيعة فلاحية بالجهة الغربية لمدينة شيشاوة.