أفادت يومية الأخبار أنه بعد مرور أكثر من سنتين على قرار اغلاقها من قبل نائبة تعليم سابقة بمدينة فاس ، واجبار ما يقرب من 700 تلميذ وتلميذة على الانتشار في “ارض الله الواسعة ” تحولت أقسام مدرسة الغازي الحسيني للتعليم الابتدائي العمومي بحي الزهور بواسط مدينة فاس ، بعد سنوات من المجد والاشعاع ، الى بيوت اقامة لمشردين وجناحين ، وتحولت لعض جنباتها الة اوكار مشبوهة ، وغطت الاحراش والاوساخ والقاذورات جزءا من حديقتها .ورغم الشكايات المتواصلة للساكنة ، ولتجار السوق المجاور ، الا ان المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير الشأن التربوي لم يعيروا أي اهتمام للوضعية المعلة لهه المؤسسة التعليمية التي تحولت الى نقطة سوداء بالحي .
ودعت فعاليات محلية وزير الوطنية والتعليم العالي ، محمد حصاد الى فتح تحقيق في قضية اغلاق المدرسة ، ومال الميزانيات المرصودة للإصلاحها وتفكيك بناياتها المسرطنة ، وانقاذ اسوارها من الإنهيار .