المغرب يرحب برواد مجال الطاقة الأفارقة في الدار البيضاء في نوفمبر القادم

سينعقد منتدى الطاقة المتجددة الأفريقي (ARF) واجتماع خيارات الغاز: دول شمال وغرب أفريقيا الذي يسبقه خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2017 بفندق حياة ريجينسي بالدار البيضاء.
وأشار بلاغ للمنظمين، توصل “إحاطة” بنسخة منه، أن المنتدى بوصفه حدثًا جانبيًا رسميًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP22) عُقِدَ منتدى الطاقة المتجددة الأفريقي لأول مرة في مراكش في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر عام 2016، برعاية وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المغربي، وبمصادقة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) في المغرب.
ويتجدد عقد المنتدى الثاني في المغرب هذا العام في إطار السعي لترسيخه كاجتماع شامل للقارة الأفريقية يلتقي به المهتمون بدفع عجلة مشاريع الطاقة المتجددة في القارة السمراء.
وسيشهد المنتدى الأفريقي للطاقة المتجددة (ARF) ، يضيف المصدر، اجتماع وزراء الطاقة في أفريقيا ورؤساء المرافق الأفريقية ومجموعة من أكبر المستثمرين العالميين في مجال الطاقة المتجددة لمناقشة الحلول المطروحة للنهوض بمشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا.
وجذب المنتدى الأول، حسب المصدر، ما يزيد على 350 مشاركًا على الصعيد الدولي، بما في ذلك 11 دولة أفريقية ممثلة على مستوى حكومي ومرفقي رفيع.
وسينعقد منتدى الطاقة المتجددة هذا العام عقب اجتماع خاص بخيارات الغاز لدول شمال وغرب أفريقيا – وهو اجتماع دولي يتناول قضايا تحويل الغاز إلى طاقة ويسلط الضوء على مشاريع الغاز في شمال وغرب أفريقيا.
وستُدعَى لهذا الاجتماع 12 دولة مشاركة في مشروع مد خط أنابيب الغاز من المغرب إلى نيجيريا لمناقشة الخطوات التالية وفوائد المشروع في تنمية المنطقة.
وسيُدعى المستثمرون وصناع القرارات في مجال الطاقة للمشاركة في جلسات مناقشة مع ممثلي القطاع العام بشأن طريقة مساهمتهم بالمشروع. ويحظى هذا الاجتماع بدعم المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن (ONHYM) بالمغرب وسيشهد مشاركة المديرة العامة للمكتب، أمينة بن خضرة.
وقالت فاليريا أروفو، منظمة المنتديان “في ضوء عقد هذين الاجتماعين، نفتخر بإظهار التزامنا طويل الأجل في العمل مع الحكومة المغربية. وسيتناول المنتديان فرص الاستثمار في مشروع مد خط أنابيب الغاز من المغرب إلى نيجيريا، بالإضافة إلى اجتماع المساهمين في دفع عجلة مشاريع الطاقة المتجددة في القارة الأفريقية في ضوء نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي العام الماضي.