وزارة الصحة تتخذ إجراءات لتسوية وضعية الممرضات والممرضين

أفادت وزارة الصحة أنها تواصل مجهوداتها، باقتناع، من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية لمهنيي الصحة وتحسين ظروف عملهم.
وأشار بلاغ للوزارة، توصل “إحاطة” بنسخة منه، أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات وتدابير لتزيل مقتضيات اتفاق 5 يوليوز 2011، المتعلق بالحوار الاجتماعي. لذا جعلت الموارد البشرية في صلب استراتيجيتها القطاعية الجديدة 2017-2021، حفاظا ودعما لمختلف المكتسبات المسجلة والمنجزات الايجابية والنتائج المهمة المحققة بفضل الشغيلة الصحية.
وأضاف أن وزارة الصحة مستمرة بعزم في مسلسل الحوار الاجتماعي مع كافة النقابات و الفرقاء الاجتماعيين، كل على حدة، لتقاسم الرؤى، من أجل العمل على تحقيق الملف المطلبي للشغيلة الصحية. و من أجل تسوية الوضعية العلمية لفائدة الممرضات والممرضين اتخذت الوزارة الإجراءات التالية، فتح سلك الماستر في بيداغوجية العلوم التمريضية وتقنيات الصحة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة (أكادير، مراكش، الدار البيضاء، الرباط، تطوان، فاس، وجدة)؛ وتمكين ولوج سلك الماستر المفتوح بالكليات الوطنية بالنسبة لحاملي دبلوم الطور الأول في الدراسات شبه الطبية المسلم من طرف معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، وولوج سلك الدكتوراه بالنسبة لحاملي شهادة السلك الثاني في الدراسات شبه الطبية المسلم من طرف معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي.
وأكد المصدر أنه إضافة إلى هذه المكتسبات هناك استكمال ورش تحقيق مطالب هذه الفئة خاصة أحقية ومشروعية تسوية الوضعية الإدارية بالنسبة لهذه الفئة، بالمصادقة خلال المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 14 شتنبر 2017 على المرسوم رقم 2.17.535 بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات.
ويحمل في طياته المقتضيات التي تمكن إدماج الممرضين المجازين من الدولة من الدرجة الثانية (السلم9)، الحاصلين على دبلوم الدولة للطور الأول المسلم من قبل معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي (IFCS) في الدرجة الأولى (السلم 10)و كذلك إدماج الممرضين المجازين من الدولة من الدرجة الأولى (السلم10)، الحاصلين على شهادة السلك الثاني المسلم من قبل معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي (IFCS) في الدرجة الممتازة (السلم 11).
وبهذا، تكون وزارة الصحة، حسب البلاغ، بمشاركة فعالة مع النقابا ، تمكنت في مرحلة أولية من تحقيق مطالب وضعية الممرضين المادية، حتى تتمكن هذه الفئة من تأدية المهام المنوطة بها على أحسن وجه، كما تنوه ختاما، بالشغيلة الصحية على المجهودات الجبارة المبذولة من لدنها، وتخبرهم بأن نجاح هذا المرفق لن يتأتى إلا بالعمل الجماعي والمشترك والتشاور مع كافة الفرقاء الاجتماعيين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة