نوه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال اجتماع المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 14 شتنبر2017، بالمبادرة الإنسانية للملك محمد السادس والمتمثلة في تقديم العون إلى لبنغلاديش، لمواجهة التدفق المكثف للاجئين المنتمين إلى أقلية الروهينغا المسلمة، الوافدين من ميانمار.
واعتبر رئيس الحكومة أن مثل هذه المبادرات تبرز الوجه الإنساني والإسلامي للمغرب.
وبخصوص الحصيلة الحكومية، قال العثماني، إن الحكومة معبأة لتحقيق إنجازات عملية على أرض الواقع والإنصات للمواطنين ومختلف الفاعلين.
وطالب رئيس الحكومة وزراءه بخدمة الوطن والمواطنين واعتماد سياسة القرب، مهنئا الوزراء الذين سطروا برنامج أسبوعي ونصف شهري لزيارة المناطق القريبة والبعيدة لتتبع سير المشاريع.
كما أشاد رئيس الحكومة بالزيارة التي قام بها وفد حكومي إلى مدينة العيون للاطلاع على سير مشاريع البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وأعلن رئيس الحكومة عن إحداث وحدة على مستوى رئاسة الحكومة تضم كفاءات وخبراء مهمتها متابعة الأوراش والبرامج في مختلف مناطق المغرب مع الاهتمام أكثر بالمناطق النائية.
وبمناسبة عرض وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لمعطيات الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني 2017 – 2018، أوضح رئيس الحكومة عن عزمه ربح رهان التربية والتعليم الذي يعتبر من أولويات الأساسية للحكومة، معلنا عن الرفع من الإمكانيات المادية والبشرية في هذا القطاع الذي وصفه رئيس الحكومة بالمنتج للأطر والكفاءات التي تخدم الوطن والبشرية جمعاء.