حضر عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الرابع للحزب المغربي الليبيرالي، نهاية الأسبوع الجاري، بالرباط.
وبحضور افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الرابع للحزب الليبرالي، يكون بن كيران يكرس ويشجع أحزب الإدارة، والتي يطبق عليها أيضا، أحزب “كوكوت مينوت”، التي أنشئت في عهد وزير الداخلية إدريس البصري، لمناهضة الأحزاب الوطنية والتقدمية، خاصة أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، التي اضطرت إلى تشكيل كتلة وطنية في بداية التسعينات في مواجهة أحزاب الإدارة.
وبن كيران لا يطمئن إلى الأحزاب الوطنية، التي يهاجمها، ويرتمي في أحضان الأحزاب الإدارية ويشجعها، آخرها تهجم حركة التوحيد والإصلاح على فدرالية اليسار الديمقراطي، ومرشحته العضوة بالاشتراكي الموحد في دائرة تطوان.
ولم يشهد المؤتمر الوطني الرابع للحزب الليبرالي أي جديد، إذ أعيد السبت، انتخاب محمد زيان منسقا وطنيا للحزب لرابع ولاية، مدحضا بذلك ما راج حول انتخاب ناصر الزفزافي على رأس الحزب .
وأعرب زيان في كلمة بالمناسبة عن امتنانه للمؤتمرين على تجديد الثقة له لاستكمال هذه المهمة، داعيا أعضاء الحزب إلى ضرورة انتخاب ثلاثة نواب له لمساعدته في مهامه خلال هذه الولاية الجديدة، ويتعلق الأمر بنائب مالي وآخر مكلف بجهة الشمال ونائب ثالث مكلف بجهة الجنوب.