الخط الثالث بحزب الاستقلال مجرد مناورة لشباط والكيحل

كشفت مصادر مطلعة أن ما سمي بالخط الثالث داخل حزب الاستقلال، والذي يقوده ثلاثي اللجنة التنفيذية للحزب، عبد القادر الكيحل، وعبد الله البقالي وعادل بنحمزة، مجرد ذراع خفي لحميد شباط، الأمين العام للحزب.
وأوضح المصدر أن الثلاثي كانوا على الدوام، وطيلة مرحلة تدبير شباط للحزب، معه على الخط، ولم يعاضوه، قط، إلا مع الانتفاضة الداخلية لمجموعة من البرلمانيين، وأعضاء اللجنة التنفيذية، وفرض العزلة التنظيمية على شباط.
وأضاف المصدر أن الخط الثالث، ومثل هذه التسميات، ليس سوى “عنوان شبه تجاري لجلب زبائن”، بل اعتبره عنوانا لمشروع دقيق وواضح للمستقبل، يصب في واد دعم سباط، موضحا أن ذلك ما تأكد، حيث تطابق جميع أفكار الثلاثي مع توجهات شباط داخل الهيئات التقريرية.
وأكد المصدر أنه خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل للتنظيم، لوحظ تطابق مدروس في رؤى رواد “الخط الثالث” والأمين العام حميد شباط، ظهر ذلك جليا عندما اقترحوا مؤخرا في اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، اسم عبد الواحد الفاسي لرئاسة المؤتمر، الأمر الذي سانده شباط بشدة، وتم تسويقه، على أساس أن مجموعة ولد الرشيد هي من رفضته.
وأشار المصدر إلى أن جميع الاستقلاليين يعلمون أن عبد الواحد الفاسي لا تتوفر فيه شروط الرئاسة وأهمها أن يكون عضوا في اللجنة التنفيذية بناء على مقتضيات قوانين الحزب، هذا إلى جانب كونه قريب نزار بركة أحد أبرز المرشحين لمنصب الأمين العام الشيء الذي قد يشكل نقطة تجريح أو طعن قانوني مستقبلا.
وخلص المصدر إلى أنه لاوجود لأي خط ثالث داخل حزب علال الفاسي، وإنما الأمر كله مناورة متوافق عليها بين شباط والكيحل لتحقيق مواقع قوية قبيل انعقاد مؤتمر الحزب أواخر شهر شتنبر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة