المنظمة الديمقراطية للصحة تنظم للإضراب الوطني للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان

قررت المنظمة الديمقراطية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان خوض اضراب انذاري يوم 28 شتنبر 2017، وذلك في ظل حالة التردي الخطير والإفلاس التام الذي تعرفه المنظومة الصحية بالمغرب، وفي إطار مواصلة الدفاع عن الملف الاجتماعي والمهني والمطلبي للأطباء العاميين والاختصاصيين والصيادلة وجراحي الأسنان.
قرر المكتب الوطني للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للصحة، تنفيذ إضراب وطني لمدة 24 ساعة، بكل المؤسسات الصحية العمومية، باستثناء وحدات العناية الفائقة والإنعاش والمستعجلات.
وقرر المكتب الوطني، أيضا، تنظيم بوقفات احتجاجية وطنية، اليوم نفسه، بجميع المندوبيات والمستشفيات العمومية. من أجل الاحتجاج ضد الاستهتار وتجاهل الملف المطلبي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، ودفاعا عن كرامتهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وفي أقرب الآجال ودون تماطل.
وطالبت المنظمة بمعادلة دكتوارة الطب بالدكتورة الوطنية، وملاءمتها مع مراسيم التعليم العالي المادية والمهنية، وكل ما يترتب عنها من أرقام استدلالية، وترقي مهني، وزيادات في الأجور والتعويضات.
وطالب، أيضا، إضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار والرفع من تعويضات الحراسة والديمومة والأخطار المهنية وخلق تعويضات خاصة بالتكوين المستمر. ورد الاعتبار لدور الطبيب العام بالمنظومة الصحية والاعتراف بالطب الجماعي كتخصص بعد اربع سنوات من الممارسة الفعلية وتسهيل مسالة الاختصاص كما هو معمول به بجميع الدول. وإخراج قانون مزاولة الطب بالقطاع الخاص بالنسبة لأطباء القطاع العام، بأن تسري عليهم مضامين القرار المشترك الخاص بالأساتذة الباحثين في الطب رقم 14876 بتاريخ 07/09/2015، لوزير الصحة ووزير التعليم العالي ورئيس الهيأة الوطنية للأطباء.
كما طالب بتحسين ظروف العمل من بنيات تحتية ومعدات طبية وموارد بشرية. وتوظيف كافة الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان العاطلين وضمان الأمن الصحي والدوائي للمواطنين وخاصة منهم الفئات الفقيرة والمستضعفة، واحترام المجانية الكاملة لحاملي بطاقة الراميد، وتوفير شروط الأمن والسلامة للأطر الصحية بمختلف فئاتها المهنية.
وفِي الأخير أهاب المكتب الوطني بجميع الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان للالتفاف حول ملفهم المطلبي المشاركة بكثافة في الإضراب الوطني الإنذاري ليوم 28 شتنبر 2017، مع تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام المستشفيات والمديريات الجهوية المندوبيات الصحية، وعقد جموع عامة للتواصل مع كافة الأطباء وتوحيد صفوفهم ومواصلة التعبئة من أجل إنجاح كل الخطوات النضالية المقبلة التي ستعلن عنها المنظمة الديمقراطية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بدعم كامل من المنظمة الديمقراطية للصحة و المنظمة الديمقراطية للشغل .
قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المغرب خوض إضراب وطني يوم الخميس 28 شتنبر 2017 بكل المؤسسات الصحية العمومية الوطنية باستثناء المصالح الحيوية من إنعاش ومستعجلات، وتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة الصحة يوم الاثنين 16 أكتوبر2017.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة