أعيد انتخاب محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للدراجات، وذلك خلال أشغال الجمعية العمومية الـ186 المنعقدة، الخميس، ببيرغن النرويجية على هامش بطولة العالم للعبة.
واختير بلماحي، عضو اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ممثلا للقارة السمراء بعد تفوقه على مرشحين من جنوب إفريقيا والسيشل ورواندا.
وأكد بلماحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إعادة انتخابه ممثلا للقارة السمراء في هذه الهيئة الرياضية الدولية اعتراف من قبل البلدان ال196 الأعضاء في الاتحاد الدولي بالاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس بالرياضة عموما وسباق الدراجات على وجه الخصوص، ودعمه المستمر للحركة الأولمبية الوطنية وقيمها.
واعتبر بلماحي، أن انتخابه خلال هذا المؤتمر يعد تأكيدا على الانخراط القوي للمغرب في المجال الرياضي ، معربا عن ارتياحه لتجديد الثقة في شخصه لتمثيل المغرب والقارة الإفريقية في هذا المحفل الدولي وحافزا له على بذل المزيد من الجهد للرفع من مستوى تدبير هذا النوع الرياضي دوليا.
وأضاف أن اختياره لهذا المنصب لولاية ثانية يعزز استراتيجية المغرب في المجال الرياضي وثقة أعضاء الاتحاد الدولي لسباق الدراجات في تجربة المملكة على صعيد التسيير والنتائج المحققة على المستوى القاري.
ويضطلع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لسباق الدراجات، الذي يضم 11 عضوا ، بمهمة الإشراف على تدبير شأن سباق الدراجات على المستوى الدولي.
وتستضيف النرويج حاليا بطولة العالم لسباق الدراجات التي تختتم فعالياتها يوم 24 شتنبر الجاري ، ويشرف عليها الاتحاد الدولي منذ سنة 1927 بالنسبة للذكور ومنذ 1958 بالنسبة للإناث.
وكانت قطر قد استضافت بطولة العالم سنة 2016، وفلورنسا الإيطالية (2013)، ومدينة بونفيرادا الإسبانية (2014)، ومدينة ريتشموند (ولاية فيرجينيا) الأمريكية (2015).
وتسعى مدينة بيرغن، من خلال احتضان هذا الحدث الرياضي، إلى تعزيز وتطوير الرياضة في النرويج، وتكريس مكانتها باعتبارها واحدة من أفضل البلدان العشرة في مجال رياضة الدراجات.
كما تهدف إلى جعل التظاهرة الدولية مناسبة للمزيد من بناء وتسهيل مسارات ركوب الدراجات في هذا البلد الاسكندنافي.