الوكيل العام يزور معتقلي الريف لثنيهم عن الاستمرار في الإضراب عن الطعام

أفادت عائلات معتقلي أحداث الريف أن المعتقلين ربيع الأبلق، ونبيل أحمجيق، ومحمد جلول، يوجدون في مصحة السجن، مع وضع كل واحد في زنزانة خاصة به.
وأشارت رسالة للعائلات أن المعتقلين الثلاثة دخلوا، يوم الأربعاء، في إضراب عن الماء والسكر، بعدما كانوا قد دخلوا الأسبوع الثاني من إضرابهم عن الطعام.
وكذبت الرسالة بلاغ مندوبية السجون، الأخير، بخصوص إضراب المعتقلين، مشيرين إلى أن بلاغ النفي يتنافى وزيارة الوكيل العام للملك لمحكمة الاستئناف يوم 21 شتنبر للمعتقلين، وذلك من أجل ثنيهم عن الاضراب المفتوح.
واستكرت الرسالة ممارسات وسلوكات إدارة سجن عكاشة، وقالت إنها لم تمارس على المعتقلين حتى في سنوات الرصاص.
وطالبت بفتح تحقيق حول السلوكات والممارسات اللاقانونية في حق العائلات وحق المعتقلين وعلى رأسها تلك المتعلقة بتصوير المعتقلين وهم عراة، وتفتيش زنازينهم وهم غير متواجدين فيها.
وحملت الرسالة المسؤولية كاملة لإدارة سجن عكاشة في حال تم تسريب الفيديوهات المصورة، وكذا محتوى المذكرات التي فقدها المعتقلين، وطالبت بإرجاعها لهم فورا.
وأوضحت أن معتقلين عازمون على الذهاب بعيدا بمعركة “الحرية أو الشهادة” وأن لا قوة باستطاعتها ثنيهم عنها.
وجملت المسؤولية الكاملة للدولة “في ما سيؤول إليه إضراب المعتقلين المفتوح عن الطعام، وتأكيد أن استشهاد أي معتقل لن تقف معه العائلات موقف المتفرج”.