تصدع بالبيجيدي.. حمدوشي معتقل السفير الروسي يستقيل وينشر الغسيل

أعلن عبد الاله حمدوشي، المعتقل السابق في قضية تمجيد قاتل السفير الروسي في تركيا، استقالته من حزب العدالة والتنمية وبشبيبته.
وأرجع حمدوشي سبب استقالته من العدالة والتنمية، والتي جاءت بعد تفكير، إلى “ظروف قاهرة وقناعات تخص شخصي، جعلتني أختار الانسحاب حاليا من العمل السياسي وكذا التفرغ لأمور أهم”.
وأشار حمدوشي، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى أن قرار الاستقالة يأتي “بعدما أنفقنا ما انفقنا وخسرنا ما خسرنا -غير آسفين- في سبيل الله والوطن وفي سبيل الفكرة والقناعة”. متابعا “عشنا لحظات متباينة منها السهل والصعب والجميل والقبيح طيلة هذه السنوات التي قضيناها في ميادين النضال.. ولكن سُنة الحياة تقول أنه ليس دائما تنتهي قصص الحب كما يخطها السيناريست”.
وفي رد حمدوشي الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية قال “أناشدكم يا من تعرفون أنفسكم وتسمون أنفسكم زورا مسؤولين تنظيميين وتسيئون لي في المجموعات والواتساب باتهامات مغرضة وكلام بذيء بسبب استقالتي التي لم أسئ فيها لأحد”. قبل أن ينبههم “دعونا فضلاء ..لا نريد أن نسيء لأحد .. لا نريد سرد ما لا يفيد سوى خصومكم .. ودعونا ننسحب بهدوء .. دعونا وارحمونا … فلسنا نريد منكم شيئا… فلا تجرحونا جروحا أخرى لا تندمل… ودعوني في موتي وحدي.. ودعوني إن تذكرتكم ابتسمت”.
وكان حمدوشي قضى سبعة أشهر بالسجن، في قضية تمجيد قاتل السفير الروسي بتركيا، قبل أن يفرج عنه بعفو ملكي، بمناسبة عيد العرش.