/ومع/ تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة، يوم السبت، إلى الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم (فرنسا – 2018)، رغم انهزامه أمام نظيره السنغالي برسم إياب الدور الأول بهدفين مقابل هدف واحد.
وكان المنتخب السنغالي سباقا إلى بلوغ مرمى المنتخب المغربي في هذه المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب ألاسان دجيكو بحي بكين بدكار، حيث سجلت اللاعبة ماتي سيسوخو الهدف الأول لفريقها في الدقيقة ال52 من عمر المباراة، قبل أن يتمكن المنتخب المغربي من تعديل النتيجة عبر هدف في الدقيقة ال75 من توقيع اللاعبة سمية هادي.
وقبل دقيقتين من نهاية الوقت القانوني للمباراة، سجلت اللاعبة السنغالية هابي بالدي، هدف الفوز لفائدة فريقها (د 88).
وكان المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة، قد فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضية ملعب بوبكر عمار بمدينة سلا بنتيجة هدفين لصفر، ليضمن بعد مباراة الإياب اليوم، تأهله للدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، حيث سيواجه المنتخب النيجيري في نونبر المقبل.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذا اللقاء، قالت عميدة المنتخب الوطني، نهيلة بنزينة، “أعتقد أننا كنا في مستوى اللقاء رغم الطقس الذي كان قائظا. تمكنا من التأهل إلى الدور الثاني بفضل جدية اللاعبات ونصائح المدربين. ونحن مستعدات من الآن لخوض المباراة المقبلة مع الفريق النيجيري”.
أما زميلتها، سناء مسودي، فأكدت في تصريح مماثل أن المقابلة لم تكن سهلة”، معتبرة أن “النتيجة الإيجابية التي حققناها في دور الذهاب (2- 0) ساعدتنا في التأهل للدور الثاني”.
ومن جهته، قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة، السيد مصطفى مسلم، في تصريح للصحافة، أن أداء المنتخب المغربي كان مرضيا، “رغم أننا شرعنا في الاستعداد لكأس العالم قبل ستة أشهر فقط”.
وأضاف مسلم أن “فوز الفريق السنغالي في هذا المقابلة كان مستحقا وإن كنا نستحق الأفضل”، مؤكدا “نحن نراهن على الجودة، وعلى الجانب التقني بالأساس”.
وبعدما جدد التأكيد على أن هناك إرادة قوية في المغرب للنهوض بكرة القدم النسوية، قال مدرب المنتخب الوطني “سنبذل جهدنا في المقابلة التي ستجمعنا بنيجيريا. ولهذا الغرض سنواصل الاشتغال على تحسين جودة أداء لاعباتنا”.
وسيتمكن المنتخب الفائز في الدور الثاني من التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم التي ستجرى بفرنسا سنة 2018.
