ويستمر مسلسل تضارب التصريح والتصريح المضاد، والتكذيب والنفي مستمر بين الشيخ السلفي محمد الفيزازي والممثلة لبنى أبيضار، إذ بعد نفي الفنانة اتصالها بالفيزازي، وطلبها التوبة والنصح، كما سبق أن أشر “إحاطة. ما”، خرج الفيزازي بتأكيد للمكالمة، عبر نشره صور محادثة جرت بينه وبين أبيضار على تطبيق الواتساب.
ونشر الفيزازي صور المحادثة على صفحتيه الخاصة والرسمية في فايس بوك، للبنى أبيضار تقول إنها نادمة على الدور الذي أدته في فيلم “الزين لي فيك”، بل الأكثر من هذا، وحسب نسخ المحادثة بين الشيخ والفنانة، أن سفرها إلى فرنسا للمشاركة في المهرجان كانت مجبرة عليه، لأن عقد الفيلم يفرض عليها المشاركة في جميع التكريمات والاحتفاءات بالعمل.
وأضافت أبيضار من خلال المحادثة نفسها، التي نشرها الفيزازي، أنها ستتبرع بأجرها في الفيلم كصدقة جارية، كما أنها رفضت عروض كثيرة لمخرجين أجانب، مقررة الاشتغال في التلفزيون والمسرح المغربي. من جهته قال الشيخ محمد الفيزازي، إنه نشر المحادثة مضطرا، وذلك بعدما نفت أبيضار حديثهما في حوار لها مع جريدة “GALA” الفرنسية، “المعلوم شرعا أن الفاسق في الإسلام لا تقبل له شهادة ولا نبأ كما في سورتي النور والحجرات، إلا الذين تابوا، وتوبة أبيضار لم تكن نصوحا ولا صادقة، وإليكم رسالتها كما هي” يضيف الفيزازي.
ويذكر أن الشيخ محمد الفيزازي طالب قبل أيام عبر صفحته في فايس بوك من المغاربة الصفح على لبنى أبيدار، بطلة فيلم “الزين للي فيك” لمخرجه نبيل عيوش، بعد اتصالها به وتأكيدها لتوبتها، لتكذب أبيضار تواصلها مع الفيزازي في حوار مع جريدة فرنسية.