تفاصيل صادمة .. بارون قابع في السجن يدير شبكة الكوكايين و6 أطنان مخبأة في ضيعة بالصخيرات

بدأت تتضح ألغاز حجز أكبر كمية من مخدر الكوكايين في تاريخ المغرب تتضح بشكل مملوس، بعد أن كشفت المصالح الأمنية أن الشبكة كانت تنشط بين مدن الصخيرات والرباط وأزمور والناضور.

وحسب المصدر ذاته فإن الصيد الثمين، الذي قدر قيمته المالية بقرابة 3 مليارات الدولار، وهو ما خلق دهشة كبيرة لدى كثير من المتتبعين، تقف وراءه شبكة دولية لتهريب الكوكايين، تنشط بشكل خاص بين مدن الصخيرات والناضور وثغر مليلية المحتل، وأن هذه الشبكة مرتبطة بكارتيلات المخدرات الصلبة في أمريكا اللاتينية، وأن لها امتدادا في لأوروبا وتحديدا في هولندا وإسبانيا، وأن العنصر الرئيس المكلف بالتنسيق بين جميع هذه الأطراف هو مواطن مغربي-هولندي، القابع في سجن طنجة منذ 2014، بعد أن أدين بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، وحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذ، بعد أن أدين نتيجة حجز ما يفوق 226 كيلوغرام من المخدر الابيض في مدينة مراكش شهر شتنبر من عام 2014.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الشبكة، تستعين بمتعاونين لنقل المخدر الصلب عبر المياه الدولية، ليجري إنزالها في مدينة الداخلة، عبر قوارب مختصة قادمة من سواحل أمريكا اللاتينية.

وحسب المصدر ذاته، فإن الكمية المصادرة تقدر بـ6 أطنان من الكوكايين ما بين 2014 و2015 و2017.

ووفق المصدر ذاته، فإن الحمولة من المخدر الصلب تخبأ بإحدى الضيعات بدوار “ولاد مسون بحارة” وهي في ملكية المدعو أحمد شيلحي.

ووفق المصدر نفسه، فإن عملية التخزين في الضيعة، تتم تحت حراسة شديدة، وفي مكان مجهز بعناية، وأن مصاريف تهيئة المخبأ تكلف لوحدها 10 ملايين سنتيم في الشهر.

يشار إلى أن السجين القابع في سجن طنجة، المدعو أحمد شيلحي يملك فيلا فاخرة في فنزويلا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة