تفاقم احتجاج على وسائل تواصل اجتماعي بشأن إعلان عن صابون دوف للجسم ظهرت فيه امرأة سوداء تخلع قميصها لتكشف عن امرأة بيضاء ليصبح كارثة في مجال العلاقات العامة للشركة التابعة لمجموعة يونيليفر.
وأعاد الإعلان، الذي بلغت مدته ثلاث ثوان، ونشر على صحفة فيسبوك لدوف في الولايات الممتحدة يوم الجمعة، إلى أذهان بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات صابون عنصرية من القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين ظهر فيها أناس ذوي بشرة داكنة وهم يدعكون بشرتهم ليصبحوا بيضا.
وحذفت دوف الإعلان وقدمت اعتذارا.
لكن الاعتذار لم ينجح في وقف سيل من الانتقادات على الإنترنت. ودعا بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة منتجات الشركة.
وفي المقطع الكامل للإعلان تخلع المرأة السوداء قميصها لتظهر امرأة بيضاء تخلع بدورها القميص لتظهر امرأة آسيوية.
وقالت دوف في بيان “كان الفيديو القصير يحمل رسالة أن صابون دوف للجسم مخصص لكل النساء وأن يكون احتفالا بالتنوع لكننا أخطأنا في توصيل ذلك.”
وتسبب إعلان سابق لدوف في إثارة الغضب عام 2011 حيث ظهرت فيه ثلاث نساء يقفن أمام لوحتين لما قبل وبعد استخدام كريم للحصول على بشرة ناعمة، وذلك لأن جانب ما قبل استخدام المنتج وقفت فيه امرأة داكنة البشرة بينما ازداد بياض من يقفن في جانب النتيجة النهائية لاستخدام الكريم.
https://www.youtube.com/watch?v=K1ydJOoXDC4