اتهم قاض لمكافحة الارهاب كاميرونيا في الثامنة والعشرين من العمر وفرنسيا يبلغ 22 عاما بالتخطيط لاعتداء من سجنهما في احدى ضواحي باريس حيث يمضيان عقوبة، كما ذكرت مصادر متطابقة.
وقال مصدر قريب من التحقيق ان “هذين الاسلاميين المتشددين ارادا تشكيل مجموعة من المقاتلين على امل تعزيز قوتهما عن طريق تحركات عدة خارج السجن ضد اهداف من بينها رجال الشرطة والمشرفين على السجن”.
وذكر مصدر قضائي ان الرجلين معروفان بتطرفهما في السجن وسجنا لوقائع متعلقة بالحق العام. وقد اتهمهما قاض لمكافحة الارهاب بتشكيل “مجموعة اشرار ارهابية اجرامية”.
واوضح مصدر آخر قريب من التحقيق ان “الرجلين تبادلا الحديث في السجن عن خطة لهما خارجه للتحرك فعليا دون ان يتضح هدف هذه الخطة”، مشيرا الى انه “تم اقتراح عدد من الاهداف”.
وكان الكاميروني متابع من قبل الادارة العامة للامن الداخلي منذ نهاية 2016. وكشفت التحقيقات ايضا انه كان على اتصال مع شخص موجود في المنطقة العراقية السورية.
واكد الكاميروني الذي كان يفترض ان يخرج من السجن الثلاثاء، للمحققين انه كان ينوي تنفيذ اعتداء لكن لم يضف اي تفاصيل، كما قال مصدر قريب من التحقيق اشار الى ان الرجل يؤيد تنظيم الدولة الاسلامية.
وفتحت ادارة مكافحة الارهاب في نيابة باريس تحقيقا قبل اشهر.
واوضح مصدر آخر قريب من التحقيق ان محققي الادارة العامة للامن الداخلي اوقفوا المشتبه بهما بينما كان رجل من جزيرة لاريونيون في الرابعة والاربعين من العمر “يخطط للتوجه الى باريس لتقديم دعم لوجستي للموقوفين”.
واتهم الرجل مؤخرا “بتمجيد اعمال ارهابية علنا، عبر رسائل وضعها على حساب على تويتر بين يونيو وغشت 2017″، ثم اوقف قيد التحقيق.