كشف مصدر من طنجة أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، أمرت بفتح تحقيق في الاتهامات التي تبادلتها “حنان” والسلفي محمد الفيزازي.
وأشار المصدر إلى أن تعليمات النيابة على العامة ركزت على تقصي حقيقة الوقائع التي وردت في الأشرطة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت تبادلا للاتهامات بين السلفي محمم الفيزازي، المعتقل السابق على خلفية أحداث 16 ماي، و”حنان”، “زوجته” السابقة، والتي ادعت تعرضها لعملية اختطاف وتهديد وللضرب والجرح، وذلك قبل أسابيع بمنطقة “مالاباطا” من قبل مجهولين.
واستنفرت واقعة الاختطاف والضرب التي صرحت بها “حنان”، مصالح النيابة العامة، حيث باشرت إصدار تعليمات بضرورة فتح تحقيق دقيق للوقوف على ما يجري، لكون هذه الادعاءات تسيء للأمن العام وطمأنينة المواطنين، علما ان المعنية بالأمر قالت إن هذه العملية تمت بالقرب من مقر المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة بطنجة.
ومن جهة ثانية، أكد الفيزازي بأنه بصدد وضع شكاية ضد خطيبته، وانه جمع كل الأدلة قصد إحالتها على القضاء، كونه يعتبر كلما ما تلفظت به لوسائل الإعلام مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وحسب شريط فيديو للفيزازي ردا على خطيبته، فإنه أكد أن الاخيرة تقيم علاقات مع شبان بالمدينة، وأنه يتوفر على أدلة توثق لهذا الامر، بعد أن حصل على حد تعبيره على شريحة للهاتف، يتوفر فيها على الأدلة حول كون خطيبته كانت تواعد اشخاصا مجهولين بربط علاقات جنسية.
ومن بين الوقائع الغريبة التي زعم الفيزازي أنها حقيقية و يمتلك دلائلا عليها، قال أن شخصا مجهولا دعا خطيبته التي كانت تخرج في غفلة منه، على حد قوله، إلى ليلة ماجنة، ودعاها إلى ضرورة إحضار “الفودكا” لإقامة هذه السهرة، بينما شدد على أنه ارتبط بـ”حنان” بموجب وثائق خطبة، مؤكدا أنه لم يدخل عليها عكس ما روجت له.