لا يدع الصحافي المغربي، المثير للجدل، علي عمار الفرص لإبراز مواهبه المتعددة، فإلى جانب ارتدائه لقبعة صحافي استقصائي، كشف عمار عن موهبة جديدة، تختلف كليا عن الاستقصاء، ليتكلف بمواكبة السياسة التواصلية للمكتب الشريف للفوسفاط.
وتبدو شهية علي عمار، صاحب كتاب “سوء الفهم الكبير”، وصاحب موقع “لوديسك”، أكثر شراهة وافتراسا، وهو يدخل عالم التواصل ودهاليز الاستشارة المؤسساتية من بابها الأوسع لإحدى أكبر المؤسسات الوطنية، وأكثرها ثراء.
ووفق ما كشفه موقع “ميديا24″، فإن علي عمار، يشتغل بالموازاة مع دوره كصحافي استقصائي، على مساعدة المكتب الشريف للفوسفاط، على وضع استراتيجية تواصلية جديدة، من شأنها أن تمنح المكتب “دفعة قوية” في ما يخص صورته الخارجية.
وكشفت مصادر موقع “إحاطة”، أن علي عمار، يشتغل منذ شهرين كمستشار للمكتب الشريف للفوسفاط، بشكل شخصي، وليس كمسؤول أو مالك لموقع “لوديسك”.