تفاجأ المشاركون في أشغال المناظرة الوطنية لمحو الأمية، بتواضع وطيبة وزيرة التعليم الفرنسي السابقة نجاة فالو بلقاسم.
وقالت مصادر إحاطة.ما أن الوزيرة الفرنسية من أصول مغربية، كانت سعيدة للغاية بحضورها إلى المغرب خارج نشاط رسمي، وأن حضورها البعيد عن البروتوكولات الرسمية، منحا حرية كبيرة في لقاء المشاركين في هذه الأشغال الجارية في مدينة الصخيرات.
المصادر ذاتها، قالت، إن بلقاسم التي تتحدث بالريفية والفرنسية، اسرت، بأنها بعد مغادرتها لوزارة التعليم، صارت أكثر حرية في قضاء عطلتها في المغرب، وهو الأمر الذي كان ممنوعا عليها في السابق، اي اثناء توليها لحقيبة التعليم في بلاد الأنوار.
وحسب المصدر ذاته، فإن نجاة فالو بلقاسم، أكدت على رغبتها في المواظبة على زيارة بلدها الأصلي في العطل، وأنها تريد أن تطلع ولديها التوأم على الثقافة المغربية وطبيعة بلد منشئها، وانها لهذا الغرض تبرمج مجموعة من الزيارات في المستقبل القريب، وان العطل المقبلة ستكون كلها مخصصة للمغرب ولتوأمها معا.