أفاد حزب التقدم والاشتراكية أن شبيبة الحزب بالخصوص (الشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية، ثم لما تحول اسمها إلى منظمة الشبيبة الاشتراكية)، وباقي المنظمات الشبابية التابعة للأحزاب الوطنية والديمقراطية بشكل عام، اعتادت المشاركة القوية في مختلف دورات المهرجان العالمي للشباب والطلبة، هذا المحفل الشبابي العالمي، الذي تنظمه الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي (FMJD)كتنظيم دولي لعشرات المنظمات الشبابية المنتمية للأحزاب الشيوعية والاشتراكية من مختلف القارات، وكأداة لتعزيز ودعم نضال شباب وطلاب العالم دفاعا عن حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا تقوية التضامن والتلاحم لمواجهة السياسات الإمبريالية والنيوليبرالية، ومناهضة استغلال الشعوب ونصرة قضاياها العادلة.
وأشار بلاغ للحزب أن تواجد شبيبة حزب التقدم والاشتراكية في هيئات هذه المنظمة الشبابية العالمية وأنشطتها المختلفة، ومنها المهرجان العالمي للشباب والطلبة، هو امتدادا لنضال الحزب على الجبهة الدولية دفاعا عن الوحدة الوطنية والترابية لبلادنا، وخاصة عبر التصدي لأطروحة الانفصال، وتقرير المصير، ومواجهة مناورات وتحركات ممثلي البوليساريو، والجزائر والتعريف بمشروعية مغربية الصحراء، وكذا مغربية سبتةً ومليلية والجزر الجعفرية .
وأضاف أنه على امتداد دورات هذا المهرجان ظلت وفود المنظمات الشبابية المغربية تواجه تحركات البوليساريو و الجزائر حيث يحرص شابات وشبان حزب التقدم و الاشتراكيةً، بالخصوص، على عدم ترك الفراغ و تسهيل مهمة خصوم و أعداء وحدتنا الترابية، والحضور لكل الأنشطة والفعاليات لإعلاء صوت المغرب وراية المغرب حتى لو تطلب الأمر الدخول في مواجهات واصطدامات كما حدث في دورة المهرجان المنظمة بجنوب إفريقيا، حيث تم استغلال هذا الأمر من طرف أعداء وحدتنا الترابية لاستصدار قرارات بطرد المنظمات الشبابية المغربية من الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، بعدما كانت بعض هذه المنظمات تشغل مناصب مسؤولية في المكتب الفدرالي للاتحاد وتشرف على تنسيق أعمال منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وفقا للتقسيم المعتمد من قبل الاتحاد .
وأشار إلى أن من نتائج هذا الغياب الاضطراري عن هياكل الاتحاد عدم إشراك المنظمات الشبابية المغربية في برمجة فقرات وفعاليات المهرجان بما فيها فقرة التكريمات .
وأوضح أن مشاركة الشبيبة الاشتراكية في مهرجان 2017 بروسيا هو بمثابة العودة التي تتوج جهودا حثيثة تم بذلها في صمت وطيلة سنوات ومكنت من إفشال مناورات خصوم بلادنا، الذين يوظفون كل الإمكانيات ويستعملون كل الأساليب لمحاصرة التواجد المغربي في مؤسسات وهيئات الاتحاد، ويستغلون غياب صوت المغرب لحشد دعم ومساندةً شباب الأحزاب الشيوعية والاشتراكية عبر العالم لأطروحة الانفصال.
وأضاف المشاركة في المهرجان لا تعني عدم مقاطعة اَي من أنشطته وفعالياته فيها مساس بالمغرب، بل لطالما تمكنت الوفود الشبابية المغربية، على امتداد دورات المهرجان، من إبداع صيغ وأشكال حاصرت بواسطتها أعداء وحدتنا الترابية وفندت أطروحاتهم أمام شباب وطلاب العالم.
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت معطيات، اعتبرها التقدم والاشتراكية “غير دقيقة تم تقديمها بشكل مغلوط بخصوص مشاركة الشبيبة الاشتراكية (شبيبة حزب التقدم والاشتراكية) في الدورة 19 للمهرجان العالمي للشباب والطلبة المقام بمدينة سوتشي الروسية من 14 الى 22 أكتوبر 2017، حيث يتم الربط، إما بشكل مغرض أو عن جهل بملابسات الموضوع ، بين هذه المشاركة و ما قد يتضمنه برنامج المهرجان من فقرات مخصصة لتكريم بعض الأسماء قد يكون منها( زعيم البوليساريو)”.