على إثر جولة 9 أكتوبر للحوار الاجتماعي، وبدعوة من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، استقبل الرئيس الأمناء والكتاب العامين للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية للتشاور، ويتعلق الأمر على التوالي بـ : الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ والاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وذلك يومي الأحد والإثنين 15 و 16 أكتوبر الجاري.
واضطر رئيس الحكومة إلى استقبال كل وفد نقابي لوحده، ودون حضور وزراء من حكومته، من أجل التشاور حول برنامج الحوار الاجتماعي، بعد فشل الجولة الأولى يوم تاسع أكتوبر الجاري.
وفي الوقت الذي عبر فيه جل ممثلي المركزيات النقابية عن ضرورة تلبية مطالبهم، من ضمنها الزيادة في الأجور، والتخفيض الضريبي على الأجر، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق أبرل 2011، حاول رئيس الحكومة إقناع النقابات بدخول حوار اجتماعي على المقاس، وهو ما ترفضه المركزيات النقابية، خاصة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل.
العثماني يحاول إقناع النقابات بحوار اجتماعي على المقاس
