أفاد مصدر أن الشرطة أوقفت م. ط. ألمانية الجنسية من أصول مغربية من مواليد 1978، الخميس الماضي، بتهمة تهريب ابنيها من زوجها الإيطالي روبيرتو هافنر، من زواج دون عقد، إلى المغرب.
وكانت م. المزدادة في ألمانيا تزوجت، دون عقد من مواطن إيطالي، استقرت معه في إيطاليا، قبل أن تتحول حياتها معه، بعد إنجابها طفلين، حسب المصدر إلى جحيم، حيت كانت على الدوام تتعرض للاعتداء، قبل طردها من البيت، تفر وابنيها، إ. 11 سنة، وز. 9 سنوات، إلى المغرب، في عام 2013، حيث استقرت في مراكش.
وأشار المصدر إلى أن منية كانت تتعرض للاستفزاز والتهديد بالتصفية من طرف مرسولين من زوجها، ما جعلها ترحل للاستقرار في مكناس، بعد الاستماع إليها من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمركش، بعد شكاية من زوجها طلب منهما تصفية المشكل في ما بينهم، خاصة أن لا عقد يجمع بين الزوجين.
وأضاف المصدر أن التطورات الأخيرة، بعد تقديم زجها بشكاية جديدة، بالمحكمة الابتدائية بمراكش، جعل وكيل الملك يصدر مذكرة اعتقال، حيث تقدمت لدى المصالح الأمنية بمكناس، للاستفسار حول أسباب بحث الشرطة عنها، ليجري إيقافها، الخميس الماضي، وإحالتها على ابتدائية مراكش، السبت، حيث استمع إليها وكيل الملك، الاثنين، ليقرر الإفراج عنها بكفالة 5 آلاف درهم، مع حجز زواجات السفر الخاص بها وابنيها.
وأضاف المصدر أن منية لم يفرج عنها إلا يوم الخميس، حيث اضطر والدها للسفر إلى مكناس لإحضار مبلغ الكفالة، وجوازات السفر.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 19, 2024
الدخيسي: المغرب ملتزم بمناهضة التعذيب وسوء المعاملة
نونبر 15, 2024