قرر نحو نصف الموقوفين على خلفية أحداث الريف، الذين شرعوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنهم، تعليق الاضراب، بحسب ما علم من أفراد من أسرهم، أمس الأربعاء.
وينتظر ما مجموعه 49 من المعتقلين وأنصارهم في السجن المحلي عين السبع (عكاشة) في الدار البيضاء، موعد الحكم بعد توقيفهم أواخر ماي وفي يونيو 2017 في مدينة الحسيمة التي انطلقت بها الاحتجاجات، في أكتوبر 2016، على إثر مصرع بائع سمك بحاوية شاحنة لجمع النفايات.
وكان 38 من المعتقلين الـ 49 في سجن عكاشة بالدار البيضاء دخلوا اضرابا عن الطعام منذ خمسة اسابيع. وقرر نصفهم تقريبا تعليق الإضراب، بحسب أسرهم، الذين زاروهم، أمس الأربعاء، في سجنهم. وتأتي الأسر أسبوعيا في حافلة خاصة من الحسيمة لزيارة ابنائها.
وحسب المصدر ذاته لا يزال هناك قياديان يرفضان تناول الطعام، وتعليق الإضراب.
وأرجأت استئنافية الدار البيضاء جلسة محاكمة جزء من المتهمين، من انطلاق المحاكمة، في شتنبر، ثلاث مرات. وحددت جلستهم المقبلة في 24 أكتوبر الجاري.
ووجهت إليهم تهم المساس بالأمن الداخلي للدولة، ومحاولة تخريب وقتل ونهب والتآمر على الأمن الداخلي. وهي التهم التي تقضي بالسجن حتى 20 عاما.
ولم يحدد حتى الآن موعد جلسة محاكمة مجموعة ناصر الزفزافي، المعتقلين بدورهم على خلفية أحداث الخسيمة.
معتقلو الريف بعكاشة يعلقون إضرابهم عن الطعام
