تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمس الجمعة 20 أكتوبر 2017، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في عمليات الاختطاف والاحتجاز وطلب فدية، تنشط بمدن الدار البيضاء، فاس وأكادير، حيث يعمل عناصرها على اقتناص ضحاياهم من الأثرياء قبل استدراجهم واحتجازهم وابتزازهم وتعنيفهم بغية إجبارهم على دفع قيمة الفدية المطلوبة لإطلاق سراحهم.
وجاءت هذه العملية، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، في إطار المجهودات المتواصلة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وسعيه الحثيث للتصدي لخطر الجريمة المنظمة وتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية،
وأوضح البلاغ أنه عبر إجراءات البحث والتحريات الميدانية وعمليات التتبع والمراقبة، نجحت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لهذا المكتب من فك خيوط هذه الشبكة الإجرامية عن طريق تحديد هويات مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة الماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص ومن إيقاف أربعة عناصر فاعلة من بينها العقل المدبر لهذه الشبكة وحجز مبالغ مالية مهمة ووسائل لوجستيكية استعملت في تحقيق هذه الأفعال الإجرامية.
الأبحاث والتحريات لازالت متواصلة لإيقاف باقي المشاركين والمساهمين في هذه القضية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
تفكيك شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في عمليات اختطاف واحتجاز الأثرياء وطلب فدية
