خلفت الدورة العاشرة من الماراطون الدولي للدار البيضاء، أمس الأحد، استياء، سواء وسط المشاركين أو الجمهور، وكذا المتتبعين، نتيجة الفوضى في التنظيم، حيث تفتقد الشركة المنظمة، التي يرأسها محمد الجواهري، شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، إلى التجربة التنظيمية لمثل هذه التظاهرات الدولية، بعد إثبات فشلها في تدبير مباريات كرة القدم بملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
واحتج مشاركون على سوء التنظيم حيث لم يجدوا صدرياتهم الخاصة بالمشاركة، وحرموا بالتالي من السباق، كما لم يجد المشاركون المشروبات والمياه والمقويات في جب محطات الخاصة بها في الماراطون، ناهيك عن الحديث عن فرض رسم بملغ 120 درهما للمشاركة.
وعبر المشاركون والمحرومون من المشاركة في المارطون عن استيائهم من التنظيم الذي لم يكن في المستوى، كما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عداءون بجانب الأزبال ما يطرح علامة استفهام كبرى حول دور رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء، عبد العزيز العماري، عن حزب العدالة والتنمية، الذي أعطى صورة سيئة عن العاصمة الاقتصادية، التي ظهرت بصورة مزبلة، ما يضرب القطاع السياحي، خاصة أن التظاهرة دولية.
كما يسائل هذا الواقع المر شركة الدار البيضاء للخدمات المكلفة بتدبير النفايات المنزلية والنظافة الحضرية، التي تعاقدت مع الشركة الفرنسية “دريشبورغ” التي عوضت شركة سيطا، التي فسخ مجلس مدينة الدار البيضاء العقد معها، تدبير قطاع النظافة بآنفا التي شهدت السباق.
وأعطت الجماعة الحضرية للدار البيضاء صورة سيئة، أيضا، على بلد نظم فعاليات كوب 22، ويبذل جهودا من أجل النهوض بالبيئة.