أعلنت سلطات منطقة شينجيانغ الصينية، التي تتمتع بحكم ذاتي لفائدة أقلية الويغور المسلمة، أنها “قضت على 181 من العصابات الإرهابية”، وذلك في إطار الحملة التي تشنها لمكافحة الإرهاب بالمنطقة منذ عام.
وأوضحت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم أن “2ر96 في المائة من المجموعات الإرهابية دمرت عندما كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية، فيما سلم 112 مشتبها بهم أنفسهم للشرطة”.
وقد أطلقت حملة محاربة الإرهاب في شينجيانغ بعد وقوع انفجار بسوق في مدينة أورومتشي، حاضرة المنطقة، في ماي 2014، مما أدى إلى مقتل 39 شخصا.
وإلى جانب مكافحة الأنشطة الإرهابية، قالت الشرطة إنها “كثفت محاربتها للتطرف الديني ونشر الأشرطة الصوتية والمصورة الداعمة للإرهاب، كما كافحت عمليات عبور الحدود غير القانونية”.
ووفقا للبيانات الرسمية، فقد استأنفت الأحكام الصادرة في القضايا الإرهابية من طرف محاكم المنطقة، 7ر8 فقط من المتهمين.
وذكرت السلطات أن “المواطنين من كافة المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ شكلوا قوة داعمة في مكافحة الإرهاب، حيث تعاملت الشرطة مع 81 قضية إرهابية، على أساس بلاغات مقدمة من مواطنين”.
وأشارت إلى أن ما يزيد على 30 ألف متطوع ساعدوا الشرطة المحلية في غشت العام الماضي، على مطاردة المشتبهين بمحافظة كراكاكس. وتعهدت السلطات المحلية في وقت سابق بتخصيص أكثر من 300 مليون يوان (حوالي 48 مليون دولار) كمكافآت نقدية لمن ساعدوا على إلقاء القبض على المشتبه بهم
