يعيش حزب الاستقلال دوامة هزات لم تتوقف منذ إعلان نتائج الانتخابات، ليلة الرابع من شتنبر الجاري، حيث عقدت اللجنة التنفيذية للحزب اجتماعا أحالت من خلاله قضية استقالة الأمين العام، حميد شباط، إلى المجلس الوطني المقرر تنظيمه في 17 من أكتوبر القادم.
ورفض عبد الله البقالي، النائب الاستقلالي، والعضو في اللجنة التنفيذية للحزب، التعليق عن موضوع استقالة حميد شباط، مؤكدا، في اتصال هاتفي لـ”إحاطة. ما”، أن الخيارات التي حسم فيها المجلس الوطني سابقا تظل قائمة، إلى أن يقرر المجلس الوطني القادم ما يخالف ذلك.
وعن سياق تداعيات ما نسب لوزير الداخلية محمد حصاد، من اتهام للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بمحاولة “ابتزاز الدولة”، تساءل حزب الاستقلال من خلال لجنته التنفيذية أول أمس الجمعة، عن “اندهاشه لمثل الكلام الذي صرح به وزير الداخلية، محمد حصاد، حول ابتزاز الأمين العام حميد شباط لدولة، وتساءل الحزب عن طبيعة هذا الابتزاز، مستغربا إحجام وزير الداخلية عن الإفصاح عنه في إبانه، وانتظاره كل هذه المدة إلى حين حصول تطورات سياسية مهمة”.
وطالبت اللجنة التنفيذية من وزير الداخلية تقديم توضيحات بخصوص تصريحاته التي اعتبرها الحزب خطيرة عليه وعلى أمينه العام.