كشفت الأشغال الجارية في إطار تهيئة المدخل الجنوبي للدار البيضاء عن فضيحة مدوية، إذ يتهم أصحاب الأراضي الشركة الوطنية للتهيئة العقارية “صوناداك” بنزع الملكية من أجل المنفعة الخاصة والاستحواذ على وعاء عقاري من 200 هكتار بذريعة استكمال مشروع لإعادة إيواء سكان الدور الآيلة للسقوط، في حين تكشف وثائق التعمير أن الأراضي المعنية مخصصة للفيلات.
وأوضحت يومية الصباح، في عدد نهاية الأسبوع، وفق الضحايا أن الشركة ذاتها، تخطط لوضع اليد على 250 هكتار، إذ بعد نزع 120 هكتار من أصحابها، تحت ذريعة حل إشكالية الدور الآيلة للسقوط، بدأت مسطرة حيازة 200 هكتار أخرى رافعة سيف المنفعة العامة، في حين أن وثائق التعمير تثبت أن الغرض من ذلك تجاري محض، على اعتبار أنها تتضمن حيا راقيا للفيلات ومنطقة صناعيا متخصصة في مجال التكنولوجيات الحديثة يتم بيع بقعها بأثمنة خيالية.