قامت حوالي 15 شركة مغربية تعمل صناعة مستحضرات التجميل بزيارة لمدينة نيويورك ما بين 6 و 10 نونبر الجاري، في إطار مهمة استكشافية للسوق الأمريكية نظمتها مؤسسة “المغرب – تصدير”.
وعلم اليوم الجمعة لدى منظمي هذه الزيارة أنها تروم الترويج لمنتجات التجميل المغربية في السوق الأمريكية وعقد لقاءات مع الموزعين والصيدليات والمسؤولين بقطاع اللوجستيك وبالمختبرات الأمريكية.
وتأتي هذه الزيارة، وفقا للمصدر ذاته، بالنظر إلى الطلب العالمي المتزايد على منتجات التجميل ذات المنشأ الطبيعي والعضوي، والتي من المتوقع أن ينتقل حجم معاملاتها من 7,6 مليار سنة 2012 إلى 13,2 مليار دولار سنة 2018 أي بزيادة تقدر ب 9,6 بالمائة سنويا ما بين 2012 و 2018.
وتواصل صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية في الولايات المتحدة النمو بوتيرة سريعة، إذ من المتوقع أن تصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2020. ويعد الطلب المتزايد على المنتجات العضوية والطبيعية المحرك الرئيسي لهذا النمو.
وسجلت مؤسسة “المغرب – تصدير ” أن الوعي المتزايد للمستهلكين بالمخاطر الصحية للمواد الكيميائية وكذا تأثيرها السلبي على البيئة، يوفر فرصة ممتازة للشركات المغربية المتخصصة في المنتجات الطبيعية.
ويعد قطاع مستحضرات التجميل من القطاعات الواعدة بالمغرب حيث يسجل نموا سنويا يتراوح بين 10 و 15 بالمائة.
ويضم القطاع حوالي ألفي مقاولة، توفر مناصب شغل مباشرة لأزيد من 45 ألف شخص، وتخلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل غير مباشرة،كما تساهم بما لا يقل عن 34 في المائة من الناتج الصناعي المحلي الخام
مقاولات مغربية تستكشف السوق الأمريكي لمستحضرات التجميل
