قال عبد لعزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن مصلحة الحزب حتمت عليه تقديم استقالته الرسمية من رئاسة قسم النزاهة والشفافية.
وأضاف أفتاتي في تصريحه لموقع “إحاطة.ما“، “لست صنما لألتصق بالمنصب، والمساطر القانونية هي التي أخرت تقديمي الاستقالة الرسمية، وأنا ابن العدالة والتنمية، وعضويتي في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مازالت قائمة”.
وأكد أفتاتي “العبث أن يتوقف عمل قسم النزاهة والشفافية لأكثر من ثلاثة أشهر، وتنحيت حتى يستمر القسم، وكان لا بد من اختيار شخص آخر للمهمة”.
وعن اختيار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزير العدل مصطفى الرميد ليخلف أفتاتي على رأس القسم، قال هذا الأخير إن الاختيار كان صائبا، ويرى في الرميد أكثر رجل قادر على مواصلة مسيرته داخل القسم.
وسطر أفتاتي في استقالته التي يتوفر موقع “إحاطة.ما” على نسخة منها، أن قراره جاء بعد مضاعفات القرار الاحترازي الذي اتخذته الأمانة العامة والذي أدى إلى توقف سير أشغال قسم النزاهة والشفافية.
وكان عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية، قدم استقالته الشفوية من رئاسة قسم النزاهة والشفافية بعد أن جمدت الأمانة العامة مهامه داخل الحزب عبد لعزيز أفتاتي بعد زيارته لمنطقة حدودية مع الجزائر.