أقدم شخص، في الستين من عمره، يقيم بمنطقة سطيف (220 كلم شرق العاصمة)، أول أمس الجمعة، على إطلاق النار على أفراد من أسرته، ليقتل ثلاثة منهم.
وذكرت مصالح الدرك الوطني الجزائري، أمس السبت، أن هذا الشخص استعمل بندقيته في إطلاق النار على جميع أفراد أسرته، الذين كانوا داخل منزله، فأردى أحد أبنائه وحفيدا له وكذا أحد إخوانه، موضحة أن ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا بجروح وأن الحماية المدنية تمكنت من التدخل قصد نقلهم على وجه الاستعجال إلى مستشفى بوقاعة.
وأضاف المصدر ذاته، أن مرتكب هذه الجريمة هو عنصر سابق بمجموعات الدفاع الذاتي، التي كانت السلطات قد زودتها بالأسلحة لمحاربة الإرهاب خلال العشرية السوداء في تسعينات القرن الماضي، مشيرا إلى أنه تم ايقاف الظنين.
من جهتها، ذكرت مصادر محلية، أن مرتكب الجريمة هو “شخص يعاني من اضطرابات” وكان يتعاطى في الآونة الأخيرة للشعوذة. كما سبق له أن أكد، في مناسبات عدة، أنه يجب أن يموت أفراد أسرته.
وقد أصيب سكان جماعة عين مرقوم، بولاية سطيف، بصدمة جراء هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبت بعد صلاة الجمعة، بواسطة بندقية صيد.