شهدت كل من ساحة 9 أبريل ومنطقة مالاباطا، أمس الأحد 19 نونبر، إعادة تمثيل جريمة قتل وقعت قبل سنتين ومحاولة سطو فاشلة على وكالة بنكية قبل أيام، بعد توقيف المتهم الرئيس في هذه الأحداث.
وعاد أمن طنجة بالمتهم وشركائه، إلى ساحة 9 أبريل، حيث حاولوا سرقة وكالة بنكية يوم 13 نونبر الحالي، لكن فشل محاولتهم كشف عن ما يشبه عصابة تخصصت في عدة سرقات واعتداءات، وأبرزها التورط في جريمة قتل.
الجريمة تعود ليوم الاثنين 19 يناير سنة 2015، حيث عثر على حارس ليلي ميتا داخل فيلا في منطقة مالابطا، المتهمون وهم 4 أشخاص شاركوا في الجريمة، شرحوا صباح الأحد كيف قاموا بتسلق حائط الفيلا واقتحامها.
المتهمون ومن أجل التخلص من العائق الوحيد أمامهم وهو رجل مسن، قاموا بخنقه وتقييده ما تسبب في وفاته في عين المكان، بينما قام المشاركون في الجريمة بالاستيلاء على مقتنيات الفيلا الثمينة ومنها مجوهرات، ثم الهرب والاختفاء عن الأنظار.
المديرية العامة للأمن الوطني وفي بلاغ لها يوم الجمعة 18 نوبر، قالت إن البحث مع المتهم كشف تورطه في 16 عملية سرقة موصوفة استهدفت وكالات تجارية لبيع شرائح الهاتف المحمول، ووكالة لصرف العملات، ومحلات تجارية وأخرى سكنية بمدينة طنجة.
وأضافت أن المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق القضائية، يُشتبه تورطه في ارتكاب سرقة موصوفة من داخل فيلا بحي مالاباطا بمدينة طنجة شهر يناير من سنة 2015 والمشاركة في قتل حارسها.
وعلم صباح يوم الأحد أن عدد الموقوفين في هذه الأحداث بلغ 5 أشخاص، بينهم المتهم الرئيسي، و3 من شركائه في جريمة قتل الحارس وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و24 سنة، إضافة للشخص الذي قام بشراء المسروقات.