عاش المسلمون جمعة دامية اليوم، بعد أن قتل 184 مصليا في أحد المساجد وأكثر من 120 مصابا، في هجوم إرهابي شنه مسلحون على مسجد في مدينة العريش شمال سيناء في مصر.
وقال التلفزيون المصري إن عدد ضحايا الهجوم ارتفع إلى 155 قتيلا و120 مصابا، وكانت رئاسة الجمهورية المصرية، قد أعلنت في وقت سابق الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد، عقب هذا الحادث الإرهابي.
وشن ارهابيون هجوما استهدف مسجدا في شمال سيناء بمصر اليوم الجمعة ، ووفق مصادر نقلا عن شهود عيان أن “ارهابيين استهدفوا مسجد الروضة بقرية الروضة بمدينة بئر العبد والتي تقع على بعد (40 كلم) من مدينة العريش بشمال سيناء بعبوات ناسفة” مضيفة ان “الارهابيين اعقبوا انفجار العبوات الناسفة بإطلاق النيران على المصلين خلال أدائهم صلاة الجمعة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، إنه تم الدفع بنحو 50 سيارة إسعاف لنقل المصابين والضحايا، وإعلان حالة الطوارئ بالعديد من المستشفيات.
وتعد محافظة شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم “ولاية سيناء” الذراع المصرية لتنظيم (داعش) الارهابي.
وتبنى هذا التنظيم المتطرف وجماعات مسلحة أخرى، سلسلة هجمات ضد قوات الجيش والشرطة في مصر، التي تنفذ في المقابل حملات متواصلة لتصفية هذه الجماعات.