صورة… ترامب يمنح ابنه هدية مثيرة للغثيان

منح ترامب ابنه هدية مثيرة للغثيان، حيث غيّر القانون بحيث يعطي الصيادين الأمريكيين المتعطشين للدماء الضوء الأخضر لقتل الفيلة في إفريقيا، والعودة لمنازلهم مفاخرين برؤوسها.
واعتبر موقع “أفاز”، وهو أكبر تجمع حملات على الانترنت في العالم وأكثرها فعالية للتغيير أن إعلان ترامب، عبر تويتر تعليقه العمل بخطته هذه، “إنجاز كبير”، وأكدت البي بي سي أن السبب وراء ذلك يعود إلى الضغط الشعبي والاحتجاج الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأشار “أفاز” إلى أن الضغط أتى بثماره، لكن قال مستدركا إن “القضية لم تنته بعد”، مطالبا بالتوقيع على العريضة، التي سبق أن نشرها، وطالب بتعميمها ونشرها على أوسع نطاق.
ونشر “أفاز” صورة ترامب الابن يقتنص فيل ويجتث أعضاءه، وقال، في نص العريضة المصاحبة للصورة، إن ترامب الأب يكافئ ابنه على هذا التعدي الصارخ على الحياة البرية مشجعاً جميع الصيادين على الانضمام لحفلة القتل هذه، ومن ثم العودة إلى منازلهم حاملين رؤوس الفيلة وأجزاء أخرى منها كتذكارات يزينون بها منازلهم. يأتي هذا في الوقت الذي تهدد فيه تجارة العاج وصيد الفيلة الجائر بانقراض هذه المخلوقات الساحرة.
وأضاف “دعونا نطلق صرخة عالمية كبيرة لكي نتصدى لهذه الخطة المقيتة التي تتعدى على الحياة البرية الطبيعية، وإحراج الولايات المتحدة كي تتخلى عن هذه الخطة. عندما نجمع عدداً كافياً من التواقيع، ستعمل آفاز مع مجموعة من الدول الأفريقية لوضع هذه القضية على أجندة اجتماع حماية الحياة البرية بعد أيام”.
وتحت عنوان “أنقذوا الفيلة، تخلوا عن هذه الخطة المقيتة” وجهت أفاز عريضة إلى دونالد ترامب، وإلى مصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية والجهات المختصة بحفظ الحياة البرية حول العالم، وقالت إن “الفيلة تواجه خطر الانقراض، وهذا وقت سيء لحرمانهم من حقهم في الحماية والحصانة”. وأن “ممارسات اقتناص الفيلة بغرض المفاخرة بها إلى ذبحها وزيادة الطلب على أعضائها، وتعكس معايير مزدوجة تعيق عملية رصد الاعتداء والاتجار غير الشرعي بعاج الفيلة”. وطالبت بـ”العمل جدياً لدفع الولايات المتحدة بالتراجع عن هذا القرار الذي يتيح استيراد أعضاء الفيلة والمفاخرة بها”.
وكانت إدارة ترامب ادعت أنها سترفع الحصانة على استيراد أعضاء الفيلة فقط من دول زامبيا وزيمبابوي، لأنها تعتبرها دولاً ذات عدد لا بأس به من الفيلة بحيث يمكن التحكم بأعدادها. لكن الواقع يبين أن عدد الفيلة في زامبيا لا يفوق 21 ألف فيل، بعد أن كان هناك أكثر من 200 ألف فيل قبل 45 عاماً، وفي زيمبابوي يقوم ضباط من الحكومة بمطاردة أطفال الفيلة بغرض بيعهم لحدائق الحيوانات.
في الصورة ابن ترامب يحمل ذيل فيل مفتخراً بصيده

يحمل ابن ترامب ذيل فيل مفتخراً بصيده

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة