وجهت الى مايكل فلين، مستشار الامن القومي السابق للرئيس الاميركي، دونالد ترامب تهمة الكذب على المحققين في اطار قضية الاتصالات مع روسيا كما اعلن القضاء الاميركي الجمعة.
والجنرال فلين الذي كان مدير الاستخبارات العسكرية في الولايات المتحدة هو رابع عضو من الاوساط المقربة من الرئيس الاميركي، الذي يتهمه المدعي العام روبرت مولر بعد بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب بصورة خاصة.
ووجهت الى الجنرال فلين الخميس تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرغي كيسلياك السفير الروسي في واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك اوباما وخصوصا حول موضوع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا.
وأكد المحققون في فريق مولر في نص الاتهام الواقع في صفحتين “في 24 يناير 2017 اقدم المتهم مايكل فلين بكامل ارادته على اصدار تصريحات وبيانات خاطئة ومزورة ووهمية”.
وبحسب عدة وسائل اعلام اميركية فان مايكل فلين الذي سيمثل امام القضاء الجمعة يستعد للاقرار بذنبه.
وكان الجنرال السابق مستشارا للرئيس ترامب وليس عضوا في الادارة الاميركية حين حصلت الوقائع التي اتهم به. واصبح لاحقا ولبضعة اسابيع فقط مستشار الامن القومي للرئيس الاميركي.
وسبق ان اتهم المدعي روبرت مولر في نهاية اكتوبر اثنين من اعضاء فريق حملة دونالد ترامب هما بول مانافورت وريتشارد غيتس. اما الثالث جورج بابادوبولوس فقد اقر بذنبه بانه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووافق على التعاون مع المحققين.