حسمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في النقاش الرائج حول إمكانية المؤتمر الوطني الحسم في ولاية ثالثة لعبد الإله بن كيران على رأس الحزب، إذ جددت تأكيدها على ما ذهبت إليه خلال لقائها المنعقد يوم الثلاثاء 21 نونبر2017، برئاسة الأمين العام عبد الاله بن كيران، من أن المؤتمر الوطني إنما يكون مختصا بالمصادقة على المشاريع المحالة عليه، والمدرجة في جدول الأعمال، الذي يعتبر المجلس الوطني هو صاحب الكلمة الفصل في إعداده، وهو ما سبق أن أكد عليه الأمين العام، خلال انعقاد المجلس الوطني، وعلى أساسه تم اعتماد والمصادقة على المشاريع المحالة عليه، وحين أكد أيضا بعد انتهاء أشغاله من أن القرارات الصادرة عنه هي قرارات مؤسساتية لا غبار عليها.
واجتمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أمس السبت ثاني دجنبر2017، من أجل متابعة آخر الترتيبات المتعلقة بالإعداد للمؤتمر الوطني الثامن في أبعادها التنظيمية واللوجيستيكية والسياسية.
ووقفت على تقدم أشغال اللجنة التحضيرية وتثمينها لنتائج اشتغالها واشتغال اللجن المتفرعة عنها والتي أبانت عن جاهزية تامة لانعقاد المؤتمر في أحسن الظروف، وصادقت على الإضافات التي ترجع للأمانة العامة في ما يتعلق بعضوية المؤتمر وبعد اطلاعها على مشروع الفيلم المؤسساتي الذي أعدته اللجنة التحضيرية وتقديم بعض الملاحظات التحسينية بشأنه ومصادقتها عليه.
وبتت في ترشيح الحزب في الانتخابات الجزئية لدائرة جرسيف حيث قررت تزكية أحمد العزوزي.