تم اليوم الاثنين بالرباط، افتتاح الدورة الخامسة للمعرض المهني للصناعة التقليدية “من يدنا”، والتي يتوقع أن تعرف مشاركة 90 عارضا واستقطاب 10 آلاف زائر مهني.
وتسعى هذه التظاهرة، المنظمة إلى غاية 10 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع دار الصانع وفدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، لأن تكون ملتقى حقيقيا لتقاسم الخبرات، يخصص لمهنيي قطاع الصناعة التقليدية.
كما يطمح هذا المعرض السنوي، الذي حضر حفل تدشينه وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، والعديد من الشخصيات وممثلو السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمد بالرباط، لتعزيز إشعاع الصناعة التقليدية على المستويين الوطني والدولي.
وستتميز هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “فن العيش على الطريقة المغربية”، بتنظيم العديد من الندوات ولقاءات الأعمال الثنائية، لتشجيع التبادل والترويج لمنتوج الصناعة التقليدية المغربية لدى الزبناء الأجانب، القادمين من كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، والبرتغال، والدنمارك، والسويد، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، والسنغال، ومالي، واليابان، وأستراليا.
وفي هذا السياق ، أكد المدير العام لدار الصانع عبد الله عدناني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن “من يدنا ” سيستقطب أزيد من 90 عارضا يمثلون مقاولات وتعاونيات مهيكلة ، ستتاح لهم فرصة للقاء زبناء أجانب محتملين يقدر عددهم بثلاثين مهنيا .
من جهته أكد السيد ساجد أن “من يدنا” ، يشكل موعدا لترويج منتجات الصناعة التقليدية المغربية واكتشاف المؤهلات التي يزخر بها القطاع الذي يشغل ما يقرب من مليونين ونصف مليون صانع مغربي .
وسجل أن الدورة موجهة للمقاولات المغربية التي تعمل من أجل تطوير قطاع الصناعة التقليدية وايضا للمقاولات المصدرة مضيفا أن أهم شعب القطاع ممثلة في المعرض ومنها على الخصوص فن الديكور والاثاث و منتوجات الجلد والألبسة التقليدية والمنتوجات المجالية . وأضاف أن هذه الدورة تشكل أيضا مناسبة لاستقبال مهنيين من الخارج من اجل خلق فرص أعمال في القطاع بين الفاعلين المغاربة والأجانب.
ويعد المعرض المهني للصناعة التقليدية “من يدنا” موعدا سنويا لمقاولات الصناعة التقليدية والتعاونيات المهيكلة ومهنيي القطاع . ويسعى إلى تعزيز مكانة قطاع الصناعة التقليدية المغربية على المستوى الوطني والدولي ، وترويج منتوج الصناعة التقليدية لدى الجمهور والمهنيين .