اختارت مجلة تايم الأمريكية حركة “مي تو” أكثر شحصية مؤثرة عام 2017، وذلك بعد أن نجحت الحركة في الكشف عن قصص تحرش جنسي تعرضت لها نساء في مناطق مختلفة من العالم. فكيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذا التتويج؟
أعلنت مجلة تايم الأمريكية اليوم الأربعاء (السادس من ديسمبر 2017) أنها اختارت الحركة الاجتماعية، التي تهدف إلى زيادة الوعي بشأن التحرش والاعتداء الجنسي والتي تجسدت في وسم (مي تو – أنا أيضا) على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر “شخصية” مؤثرة في عام 2017.
ويأتي هذا الإعلان بعد الكشف عن سلسلة من الأفعال المشينة التي قام بها المنتج، هارفي واينستين، مما دفع ملايين النساء إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف مشاركة قصصهن بشأن التحرش الجنسي، الذي تعرضن له في مكان العمل وفي أماكن أخرى.
وبرر رئيس تحرير مجلة تايم الذائعة الصيت، إدوارد فيلسينثال، اختيار حركة “مي تو” كشخصية العام بالقول “هذه أسرع حركة تغير اجتماعي شهدناها منذ عقود، وبدأت بتصرفات فردية شجاعة من مئات النساء وبعض الرجال أيضا الذين قرروا أن يحكوا قصصهم”، مضيفا “كسروا (مي تو) حاجز الصمت”.
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع هذه الخبر بشكل إيجابي، وكتبت ماريون لور في تغريدة لها “مرحى للفائزين بجائزة تايم لشخصية السنة، النساء اللائي كسرن الصمت بخصوص التحرش الجنسي”.
وفي نفس السياق كتب شخص يُدعي إيد كراسنشتاين “دونالد ترامب قال إنها سيكون شخصية السنة. بيد أن مجلة تايم تقول إن النساء اللواتي تعرضن للإساءة (التحرش) سيفزن بالجائزة. هنيئا لمن كسرن الصمت، حركة (مي تو) تم سماعها أخيرا”.
يشار إلى أنه كان من ضمن المرشحين للقب هذا العام، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمغنية الأمريكية بيونسي بالإضافة إلى لاعب كرة السلة كولين كابرنيك.