رغم عودة الطفلة (وصال ب.)، التي اختفت عن الأنظار منذ السبت الماضي، إلى معانقة أسرتها من جديد، بعد اختفاء، لمدة 5 أيام، إذ لم تظهر إلا أمس الخميس، مازال الغموض يكتنف أسباب اختفائها، هل إرادي أم اختطاف.
وأشار مصدر إلى أن وصال (14 سنة)، بعد إطلاق سراحها من طرف “المختطفين” المفترضين، بحي الفلاح، في الدار البيضاء، استمعا إليها الشرطة لساعات، في مقر الدائرة الأمنية الرابعة بسيدي عثمان، رفقة والدها، لأنها قاصر.
ولم تسرب أي أخبار عن التحقيق في هذا الملف، الذي يحاط بسرية، لعدم التأثير على مجريات التحقيق.
وكانت والدة وصال التي لم تخف، في فيديو أمس الخميس، سعادتها البالغة بعد عودة طفلتها، مشيرة إلى أنها التقت ابنتها في الدائرة الأمنية، ولم يسمح لها بمغادرة مقر الشرطة إلى المنزل، إلى حين إتمام مجريات التحقيق.
وأشارت إلى أن الفحوصات الطبية التي أجرتها، توضح أنها سليمة، وصحتها بخير، لكن، في المقابل، تداعيات الحادث أثرت على نفسيتها.
وكانت الطفلة وصال خرجت من بيت أسرتها بحي سيدي عثمان بالدار البيضاء، لشراء الحليب من البقال غير بعيد عن المنزل، ولم تعد، حيث اختفت منذ السبت الماضي، ما رجح احتمال اختطافها، بل تحدث الطفلة اختطفت من قبل مجهولين كانوا في سيارة سوداء، كانت مركونة في الحي الشعبي، وأضاف الجيران، أن صاحب السيارة السوداء أوقف الطفلة، التي صعدت للسيارة واختفت نحو وجهة مجهولة.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 19, 2024
الدخيسي: المغرب ملتزم بمناهضة التعذيب وسوء المعاملة
نونبر 15, 2024