عاد مرض “الليشمانيا” الذي سبق أن آثار ضجة في المغرب بسبب الضحكة الساخرة المثيرة لوزيرة الصحة السابقة، الاستقلالية ياسمينة بادو، تحت قبة البرلمان، عندما وجه إليها سؤال حول الموضوع، لكن هذه المرة ضرب مناطق أخرى في جهة درعة-تافيلالت، وهي من أبرز معاقله بالمغرب، بسبب غياب شروط النظافة، وما يرتبط بها من غياب برنامج التهيئة المجالية، ونقص البنيات التحتية، وضعف برامج التحسيس والتوعية وشبه انعدام تدخلات وزارة الصحة. وقالت المصادر إن المرض المعروف بـ:مرض الفئران” قد انتشر في الآونة الأخيرة، في دواوير بضواحي تنغير، قبل أن يظهر بشكل كبير في صفوف أطفال بوزروال وتنزولين بضواحي إقليم زاكورة. ووصلت الحالات المسجلة في إقليم زاكورة وحدها ما يقرب 300 حالة، حسب يومية الأخبار، في عدد نهاية الأسبوع.