أبدى خالد البوقرعي، الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، تخوفا حول مستقبل حزب العدالة والتنمية، عقب ما جرى في المؤتمر الوطني الثامن للحزب، نهاية الأسبوع الأخير، وكتب تدوينة على حسابه الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تحت عنوان “سابقة سيكون لها ما بعدها” أن “أجواء المؤتمر، وما جرى فيه، جعلتني أقف عند تجاوزٍ لقاعدة كنتُ أعتقد أنها غير قابلة حتى للنقاش بلهَ أن نتراجع عنها، قاعدة بكثرة ما كنا نتواصى بها صارت جزءً من كياننا”.
وأضاف البوقرعي، عضو الأمانة العامة للحزب، في الولاية السابقة، “علَّمونا في المجالس التربوية أن لا نطلب المسؤولية وأن لا نتهرب منها ولكن الأساس أن لا نطلبها لا تلميحاً ولا تصريحاً.. بل من كثرة الاحتياط كنا نعتبر تصويت الشخص على نفسه نقيصة ما بعدها نقيصة.. للأسف تم خرق قاعدة طلب المسؤولية”، قبل أن يخلص، في الأخير، “نسأل الله السلامة فيما سيأتي”.
يذكر أن سعد الدين انتخب أمينا عاما للحزب، خلفا لعبد الإله بن كيران، الذي كان يطمع في ولاية ثالثة، كما جرى انتخاب الأمانة العامة، ولم يتمكن أنصا بن كيران من الظفر بمقعد بها، خاصة عبد العالي حامي الدين، وآمنة ماء العينين، وخالد البوقرعي، ما يعتبر صفعة لابن كيران، وكتائبه.