اكد مصطفى بكوري رئيس المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقات المتجددة ، ان التجربة المغربية في ميدان الطاقات المتجددة ، هي نتاج رؤية طموحة ، تهدف الى انجاح انتقال إيكولوجي حقيقي.
وقال بكوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام مشاركته في ورشة نظمت في اطار القمة الدولية للمناخ “وان بلانيت ساميت” المقرر افتتاحها رسميا بعد زوال اليوم الثلاثاء بباريس، ان التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة تعد ناجحة ذلك انها تمكنت من تجسيد مشاريع كبرى سواء على مستوى الطاقة الشمسية او الريحية بشروط تنافسية وجد طموحة على الصعيد التقني والاقتصادي.
واضاف ان هذا الطموح يهدف الى ضمان انتقال حقيقي في مجال المناخ وخاصة على مستوى الطاقات المتجددة.
وقال ان هذه الرؤية التي تعبىء كافة الفاعلين، تطمح الى تحقيق الاهداف وتطوير التعاون مع بلدان اخرى، معربا عن أمله في ان تتمكن هذه القمة حول المناخ من تحفيز الفاعلين على ايجاد حلول بديلة للطاقات الاحفورية.
وذكر بكوري من ناحية اخرى بان المغرب حدد هدف الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة الى 42 في المائة من الباقة الطاقية الوطنية سنة 2020 والى 52 في المائة سنة 2030 .
وتنظم طيلة هذا اليوم في اطار القمة اربع ورشات موضوعاتية بمشاركة العديد من الفاعلين العموميين والخواص ،ومنظمات غير حكومية.
وسيتم عرض التوصيات المنبثقة عنها على القمة من اجل المصادقة عليها.
وتتناول هذه الورشات مواضيع ذات صلة بتغيير حجم التمويل لفائدة مبادرة المناخ، وتخضير التمويل من اجل اقتصاد مستدام، وتعزيز السياسات العمومية من اجل انتقال بيئي وتضامني.
وتطمح القمة التي اطلق عليها “قمة كوكب واحد” “وان بلاني تساميت” اشراك المالية العامة والخاصة عبر مبادرات وحلول ملموسة مبتكرة وتضامنية خاصة لفائدة بلدان الجنوب والسكان الاقل حظا.